رواية بقلم نهال عادل
المحتويات
بعدم فهم بيع ولا توكيل عام.. ورد من بابا ليا توكيل عام أنا حولته لبيع بعدها مباشرة بدون علم بابا.... فهد بعدم تصديقنعم يعني خنتي ثقة والدك... ورد بإنفعال كان لازم اعمل كده والدي فاهم ان شريف دا يبقي ابن عمي بس المصېبه ان شريف دا لا هو ابن عمي ولا تربطه بينا أي صلة ډم....... نعم انتي بتقولي ايه ورد پبكاء بقول الحقيقه الحقيقه اللي مستحيل أقدر أقولها لأبويا شريف دا يبقي ابن سميره مرات عمي الله يرحمه بعد عمي ما ماټ مباشرة سميره سافرت وبعد حوالي تلت سنين رجعت تقول لأبويا انها كانت حامل من عمي وقت سافرت وان شريف دا يبقي ابن عمي ومن وقتها بابا كان أي حاجه خاصه بشريف بيشوف نفسه مسؤول منها دا اللي آنا عرفته من أبويا بس اللي انا عرفته بقي بعد قصة مۏت سميره.. فهد مۏتها!! ورد أيواه ماهي كانت غاوية سفر وكانت دايما بتسافر وتسيب شريف هنا لحد من حوالي خمس سنين سافرت ووصلنا خبر انها ماټت.. فهد وبعدين! ورد من حوالي سنتين كنا بنشتغل مع بعض في مشروع بابا كلفنا بيه وعرفت ان شريف بيسيب المكتب ويخرج كتير وانه مش مهتم بشغله وطبعا دا كان واضح أكتر من خلال انجازاته في الشغل اللي كانت شبه معدمه الصراحه ف يوم فضولي أخدني إني أعرف هو بيروح فين وانتظرته لما خرج وخرجت وراه من غير مايحس بأي حاجه وقتها راح لمكان قصر بعيد جدا عن الشركه وعن قصرنا ودخل وبعد حوالي نص ساعه خرج وراح ل شركة نجيب علام المنافس الأقوي لوالدي في السوق.. فهد طيب ودا كله داخله ايه بكون شريف مش ابن عمك يا ابني انت مودينا فين بس عمر بإبتسامة شوف يا عامر بيه أنا بعون الله هبهرك انت ومدام شمس أصل آنسه ورد طلبت مني أخليكم تغيروا جو وانا بقي متوصاش... عامر طب ورد ليه مش معانا عمر ماهي هتجيلنا بعد ما تخلص شغلها هيا وفهد... نظر عامر قائلا انتي فاهمه حاجه شمس بسعادةلأ بس مبسوطه أوي يا عامر بقالنا كتيييير أوي مخرجناش مع بعض... ابتسم في سعادة حينما لمح بعينيها نظرة القرح تلك قائلا ربنا يخليكي ليا يا شمس وأشوف ضحتك دي لحد آخر نفس في عمري... يعني ايه اتسجن يعني خلاص كل حاجه راحت كل اللي خططناله ضاع... سميره پخوف فيه ايه هو مين دا اللي اتسجن أجابها بضيق قائلا شريف يا سميره شريف اتسجن ورد
هيا المالكه لكل شيء مش عامر الغبي ضيع علينا تعب كل السنين دي كل حاجه ضاعت كل حاجه ماهو أنا فضولي دا اللي دايما موديني ف داهيه بعد ما مريت علي الموقع وتممت علي كل الشغل خرجت وأنا ناويه أعمل حاجه واحده بس وهيا اني أروح القصر دا وأعرف هو تبع مين وبالفعل روحت وكنت حريصه جدا اني محدش يحس بيا وطبعا طولي ونحافتي ساعدتني ف إني أتحرك بكل سهوله لحد ما قدرت أدخل بلكونة أوضه من الأوض اللي موجوده واللي من خلالها سمعت وشوفت سميره مامت شريف وهيا بتتكلم مع نجيب اللي كان قاعد معاها واللي من خلال كلامهم عرفت إن نجيب يبقي هو والد شريف وجوز سميره وان شريف نفسه ميعرفش إنه ابن نجيب... فهد ميعرفش ازاي مش بتقولي كان عنده... ورد ماهو طلع مشغله لحسابه ومفهمين شريف ان عامر اللي هو بابا عمه اللي نهب حقه وحق والده الله يرحمه المصېبه الأكبر إني وقتها كمان عرفت إن مۏت عمي زمان كان بإيديهم هما المتنين مش مۏت طبيعي أبدا يعني سميره ونجيب هما اللي قتلوا عمي الله يرحمه وطبعا كل دا مقدرش أحكيه لأبويا يا فهد لأن لو حكيته أبويا كان ممكن يروح فيها لأن قلبه مايتحملش..... حينها أمسك بيدها قائلا بإبتسامة أما شوفتك فكرتك عيله لكن سبحان الله الجسد الطفولي دا والوجه البريئ دا ومع ذالك جبل ثابت رغم شدة الريح ميتهزش............. بداية بعتذر جداجداجدا علي تأخري في النشر وياريت أي حد نسي الرواية كانت وصلت لفين يرجع يقرأ الفصل العاشر للتذكر وعلشان محدش يتوه مني.. نكمل بقي. يعني ايه ابني يتسجن يا نجيب لأ بقي كله إلا شريف مقدرش أبدا أتحمل فكرة إنه يضيع مني اتصرف يا نجيب وطلعه أنا اتحملت كل حاجه علشانك اتحملت خيانتي عمار زمان وقټله واتحملت كمان تربية شريف لوحدي واتحملت أعيش سنين في السچن دا وبين الحيطان دي كلها علشانك علشان تحقق اللي فضلت تحلم بيه زمان ولحد الآن مش قادر تطوله بس لأ كله إلا ابني يا نجيب شريف لأ إنت فاهم لأ مش هسمحلك ............ ظلت سميره تبكي بإنهيار بينما نجيب فكان في قمة غضبه فمهما حدث يبقي شريف ابنه الوحيد وفلذة كبده ولا يستطيع أن يخسره حتي وان ضحى بكل شيء فلا قيمة لأي شيء اذا حدث لولده الوحيد مكروه ولكن ماذا عليه أن يفعل فحتي شريف نفسه لا يعلم بأنه ليس ابنا لعمار قصاب وإنما هو ابنه هو ولكن ماذا سيحدث وكيف له تصليح كل ما حدث........ ابتسمت ورد في خجل ثم تحدثت قائلة تقريبا إنك بكل بساطه عرفت اللي ناس كتيره أوي حواليا ميعرفهوش ممكن بقي تسمحلي أسألك سؤالك يا فهد فهد بإبتسامة هادئه ممكن..! ورد كلامك وتعلقك بوالدتك علي حد علمي طيب ووالدك يعني كل اللي قولته عنه إنك متعرفش فين أهله تنهد فهد في ضيق ثم تحدث بصعوبة قائلا علشان أنا عشت مع أمي معرفش والدي الحقيقه أو كان نفسي أعرفه بصي هيا حكايه معقده كدا المختصر المفيد بتاعها إن أمي لما كانت حامل فيا والدي اتوفى ومن بعدها بقي كانت أمي دي هيا كل حياتي... طب وأهل والدك معرفش بس هما عافين مكاني دا اللي أنا اعرفه صدقيني وزي ما حكيتلك قبل كدا ثم تحدث مغيرا الموضوع حتي لا تستمر في تلك الأسئلة التي تشعل الصراع بداخله أكثر قائلا يلا بينا نروح لوالدك ووالدتك لأن عمر بقاله كتير بيرن عليا... أومأت له رأسها بطاعة قائلة تمام يلا بينا... ظل جالسا ولكن بقى هو متجنبا كل هؤلاء يجلس بإحدي الزوايا شارد الذهن وعلامات الڠضب تملأ وجهه إلي أن اقترب منه أحدهم قائلا مالك كدا من لما دخلت وإنت قاعد لوحدك ولا اللي قرفان مننا فكها ياعم ياعالم هتخرج منها امتا دا لو خرجت ثم راح يضحك عليه بسخرية إلي أن نظر له شريف پغضب قائلا مش مهم عندي أخرج قد ماهو مهم إني آخد حقي منها ومنهم كلهم...... نظر له ذاك السجين بإستغراب
دا انت واضح إنك مشحون علي الآخر وشايط... شريف بغل جوايا ڼار ومش هتبرد غير لما انتقم منهم وآخد بحقي حتي لو هكمل طول عمري في الحبس دا... وصلت ورد برفقة فهد
متابعة القراءة