رواية فقدت جوهرتي الثمينة

موقع أيام نيوز

انا بحب واحده تانيه وهتجوزها
طب وانا وعيالك هتعمل معانا ايه
انا اسف بس هى مش عايزه ضره ف انا هطلقك قلقيش العيال هتبقى معاكى وانا هاجى من وقت للتانى ابص عليهم ومصروفهم هدهولك كل اول شهر
تمم انا ف بيت اهلى
وم العيال واوراقى المهمه اخدت اللاب بتاعى والموبايل وشلت ليلى ومسكتها فب ايدى ونزلت بهدوء مشيت كام خطوه ووصلت اصل انا كنت ساكنه ف وش بيت اهلى الله يمهم كان ده شرط ابويا كأنه حسس أنه هيجى يوم وېغدر

دخلت البيت ودخلت اوضتى القديمه نيمت ليلى وا وطلعت وكأن دى الاشاره علشان انهر سندت ظهرى ع الباب ومحستش بنفسي غير بعدها بفتره قمت من مكانى دخت اوضه بابا ونمت ع سريرهم يمكن احس بالامن
تانى يوم صحيت ع صخب فتحت الباب لقيت البريد بيسلملى ورقه الطلاق هه شكله مستعجل مضيت عليها وانا حسه انى بجد كنت ولا حجه بالنسبه له
عدى ابوع من غير اى تفصيل بقوم وا تى الأكل مبقتش باكل غير قليل خسيت النص ووشي بقا باهت تحت عينى سواد من كتر
مم هو بابا مش بيحنا
لي بتقول كدا يا
مش هو كرشنا من البيت
لا ي دومه بابا مسافر واحنا قاعدين ف بيت جدو لغايه لم يرجع
بس هو نى اووى
معلش ده شغله
مش قادره اصدق ازاى قدر يتخلى عن ولاده الطف اللى عنده اربع سنين وليلي الرضيعه اللى لسه مكملتش سنه
كنت ف يوم قاعده ع الكنبه اللى جمب البلكونه سعت صوت زغاريط واغانى عاليه قمت فتحت البلكونه ودخت شوفت منظر كان كفيل أنه يقلبى اكتر م هو مكسور سيف مسك ايد عروسته اللى لابسه فستان ابيض كان فرحن زى يوم فرحنا بالظبط كانت عينه بتلمع نفس اللمعه اللى كنت دايم بشوفها ليا ركزت ف ملامح مراته الجديده حلوه لا دى قم بس حسه انى اعرفها حسيت انى هنهار تانى ف دخت وقفت البلكونه وقفت قدام المرايه اللى ف اوضتى القديمه حسيت اد اى أهملت نفسي علشان حد ميستاهلش
حبى عدا شهر بدأت اقرب من ربنا الخمار اللى
 

تم نسخ الرابط